رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات مصرية قالت إن مشاركتها في حكومة وحدة فلسطينية ستعرقل جهود السلطة الفلسطينية في الوصول إلى ترتيبات مع إسرائيل، ومن جهته يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة الأميركية واشنطن بعد زيارته تونس في إطار جولة سبق أن قادته إلى روسيا والأردن.
واعتبر المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري تصريح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بأن إشراك حماس في حكومة وحدة وطنية قد يعرقل جهود السلطة للتوصل إلى تسوية، غير مقبول. ودعا المتحدث مصر إلى ما وصفه بإعادة النظر في هذه التصريحات التي لا توفر أجواء للمصالحة الوطنية.
وحول تضمن الخطة المصرية للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين إجراء استفتاء على أي اتفاق يتم التوصل إليه، قال أبو زهري إن فكرة الاستفتاء مرفوضة باعتبار أنه لا يمكن عرض الثوابت الوطنية على استفتاء، حسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قد كشف عن الخطة التي طرحتها مصر للتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال إن إشراك حماس في حكومة وحدة وطنية فلسطينية قد يعرقل جهود السلطة الفلسطينية للتوصل إلى تسوية.
وتتضمن الخطة أربعة عناصر رئيسية تشمل الإعلان عن فترة تهدئة تتوقف فيها عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، كما تتوقف إسرائيل عن استهداف النشطاء الفلسطينيين.